جيتك مسافر للعناء
دربي طويل ..
احمل بين جوانحي ما تبقى من الـ أنا
ذالك الشخص الذي كان يود القرب منك فقط
احتضن الذكريات . واقترب منها نحوك ..
اذهب للبعيد .. لكنني لم اجدك ..
لم ايآس ابدا بل تجدني اواصل ا لبحث عنك ..
انتقل من الماضي القريب ..
الى حاضر لم انتبه لوجودي به
بل عبرته وانا في سبات ..
ربما لانك كنت هناك تسيطر على الزمن ..
بل تاخذني اللحظات اليك .. هناك ..
او ربما تاخذ انت لحظاتي ..
انت يامن كنت دائما بقربي ..
تختبئ خلف الغيوم .. تراقب خطواتي
لا اعلم لما اشعر بك بين الفينة والاخرى ..
اهيم بين اللحظات ..
اتاهب لاحس بك بقربي
تعلم جيداا انني لا استطيع ان افتح عيناي
فقد سلبتني الاحساس بالنظر .. !!
او ربما انا من اعتاد على النظر من خلال عيناك . .
فارى اللحظات بعيناك ..
حتى السمع اصبح اسيرك ..
فاصبحت اسمع الكلمات التي تنصت لها ..
تقترب الهمسات منك فاشعر بها ..
فقدت كل حواسي بقربك ..
اصبحت كلهاا تتحدث عنك
تحاكيك .. ترسمك لي .
انت
يامن استطعت ان تسلبني جميع حواسي
لم يعد لدي سوى تلك الحروف التي ارسلها لك ..
اتعلم يا أنت
تعلمت من الغربه امور كثيرة ..
لكن لم استطع ان افهم لم يـُجرد المرء من حواسه
رغم انه لازال يملكها ..!!
انت يامن تركت لي الكثير من الـ أنت
ولم تترك لي شيئاً من الـ أنا
اتعتبر هذا انتقاما .. وان يكن .. ممن تنتقم .. !!
انا لم اعد انا .. لطالما تقمصتك بكل اجزائي ..
ليتك لم تاخذ احساسي بالكتابة . .
كنت ساكتب لك ما تبقى مني ..