بحاحُ صوتي
اِلحاحُ نبضي
وَمرايا لَحدي
كانت حكايه ْ
أدراجي معلقة ً على السقف ْ
والنزفُ منَ أرضي للكَف
رأسٌ على عَقبٍ أمسيَتي
وحروفُها
كانَت وصاية ْ
شرُ البليةِ ما يُضحِك
هكذا قيل ْ
وهكذا اشتعّلَ الفَتيل ْ
النارُ في القلبِ تأجُ
والعُمُقُ مهزوزٌ
بلا حِمايهْ
أيسعدُ قلبَكِ هذا؟!
رحتُ أبتَسِم
أيفطرُ قلبكِ لو تعلمي ؟
دمعي وقفَ يَعتَصِمْ!!
شرُ البليهْ
أضحَكتِني
بلا نهايهْ
أوَ تَعلمين ؟
أضحَكتِ الدمعَ في مجراه ْ
ومن فرحِه
لعنانِ تلكَ السَما
صرخَ الآه ْ
سقطَ الدمعُ من رَقصِه
هَطَلت قطراتُه
شلالاً
الى فمي
الى دمي
وبلا درايهْْ
صدقيني من فَرَحِهْ !!
أسعَدَ أوردَتي
داعبَ قلبي
وبهِ تآنَسْ
هَمَسَ هناكَ
وكانت وشايهْ
لا تَحزني أنت ِ سيدَتي
حاشا وكَلا
أنَبتُهُ بمرارة ٍ دَمعي
وشتمتُه
ولعَنتُهُ
مزَقتُهُ
وصَرَخَ كفايه ْ
لا تكترثي
امضي أنتِ
لن يَفضحَ عُهرُكِ دمعي
سأحبسهُ
وأعذبُهُ
وقلبي سأسحقهُ سحقاً
اِن سَمِعَ منهُ
وشايه ْ
بقلم
دمع أمي