قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الحركة ستقبل اي اتفاق مع إسرائيل إذا وافقت على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس وحق العودة وأن يكون للدولة الجديدة سيادة كاملة على أراضيها وحدودها وبدون مستوطنات.
قال مشعل في المقابلة التي نشر نصها يوم الخميس 21 أكتوبر/تشرين الاول، إن حركة حماس ستقبل "اي اتفاق مع إسرائيل إذا وافقت عليه غالبية الفلسطينيين"، مضيفا "اننا سنحترم خيار الشعب الفلسطيني".
وبدا مشعل منزعجا، وفقا لـ "نيوزويك"، من توصية الجامعة العربية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعدم الانسحاب من المفاوضات والموافقة على تعليقها لمدة شهر واحد، قائلا: "إن ذلك لن يحل المشكلة بل سيؤدي إلى إرجائها فقط".
وذكرت "نيوزويك" أن مشعل يرغب في أن يكون طرفا في المفاوضات، رغم أن واشنطن تجري اتصالات غير رسمية مع حماس عبر قنوات متعددة، بينها الرئيس الأسبق جيمي كارتر، إلا أن مشعل صرح للصحيفة بأن "ذلك ليس كافيا، وعلى الإدارة الأمريكية أن تسمع منا مباشرة".
وشدد مشعل أنه على الرغم من ان حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني بأكمله، لكنها تمثل عنصرا مهما فيه.