أنثر أحزاني على صفحات الزمن
وأستجدي السعادة من حبر قلمي
علي أجدها بين دمعات قلمي الجريح
فــ أجعل قلمي ينزف وينزف المزيد من دموع حبره علي أجد قطره سعادة بين طياته
ولكن دون جدوى
فكلما نزف قلمي لا أرى من حبره سوى الأحزان
والذكريات البائسة
التي تعود بي إلى صفحاتي المظلمة
صفحاتي المؤلمة
تلك الذكريات التي حاولت جاهدا لإزالتها من دفتر حياتي
ولكن للأسف لم أستطع
فكل محيطي يجبرني للعودة إليها
وكل شوارع حياتي تؤدي إليها
فأين المفر
إذا كانت الدفاتر
والمحابر
والطرقات
تؤدي إلى نفس الطريق
وإلى نفس المصير
فــ الأحزان قدري
والذكرى ملازمتي
ولكن كل هذا لا يعني إنهزامي
وإستسلامي
فلابد من بصيص أمل يشرق على نافذة أحزاني ويجتاحها ويغمر حياتي بسعادة ذات يوم
فسوف أجلس على رصيف الإنتظار
حتى تشرق شمس سعادتي ذات يوم