همسه حبيبي
احاول الخروج من ذاتي باحث فيكل الاتجاهات .. لا أجد شيئا أدفىء من همستك الي .. فأرجع اليك مكره بالرضى .. فانت الاتجاهات الاربع .. وما بينها .. أما أنا فمدمن على الخروج من ذاتي محاول صياغة تاريخي من جديد .. لعلي استطيع اكتشاف الوسيلة .. فدوما عتب الواقع توقعني فلا أجد سوى الخيال بقادر على اعادة الزمن المكسور للوراء .. وأعترف أمام عينيك انني لا افضل السير بالطريق المألوف .. لان الطريق المعبد ليس طريق الحالمين ...
فأنتي المبتدأ ومنك الخبر لو وصفتك بالنجم لصرخ .. اصبحت القمر .. أسدلها همسة تولد الامل فوالله لو سمعها اليأس لابتسم.